و الأنثى التي عشقت
**********
اشتقت لحضن يدفيني
احتجت لقلب يهنيني
**********
جنة بيتي أصبحت نار
إلتهمت وحرقت كل ما في الدار
**********
لم ينفعني سوى الهروب
والبحث عن سواها في الدروب
**********
كان قلبي من التردد ينشطر
و عقلي من الحيرة ينفطر
**********
فصادفت من فهمتني
ومن دون سؤال حضنتني
**********
وبحضن أمي ذكرتني
وعلى عاتقها حملتني
**********
تدمع عيناها لو طال الغياب
تسامح و تعطي دون عتاب
**********
تمنيت لو أن الزمن يعود
والتقيتها في يوم موعود
**********
فخالجني شعور غريب
إحساس بالخيانة رهيب
**********
فعدرت نفسي في قهر
وقلت ما أنا إلا بشر
**********
كيف تدفعينني للغير
و تقولين كلك غدرما فيك خير
**********
نسيت ابتسامتك العدبة
ولا اتذكر سوى أيامنا الصعبة
**********
اليوم وقد اكتشفت الخيانة
أقول لك : تأكدي لم أقصد الإهانة
**********
إذا اعتقدت أنه فات الأوان
فانا أقول لك في قلبي أمان
**********
اشتقت إلى الحضن الحلال
وسألت العزيز الكريم ذو الجلال
**********
أن يجعل بيننا مودة و رحمة
و يغدي قلوبنا وعقولنا بالحكمة
*********
الكرة الان في ملعبك
تعرفين كل ما عليك
**********
إمسكي بيدي وانظري إلى الأمام
و لنترك ورائنا كل الالام
**********
إلى كل من شربت من كأس الخيانة، سامحي، احضني، تأنقي، تعلمي ، وانتبهي، فالرجل في النهاية رجل تستهويه النساء
فاكوني انتي له ... كل النساااء