كم منا أتخذ كلمات حب لعبة لمجرد أن يحب أو يلعب لعبة الحب كما سمع من
أصدقائه مجرد حب التقليد مجرد الظهور أنه صاحب خبرة في كلمات الحب ورسائل
العتاب وأعطاء الحكمة والنصيحة وأنه مصدر حسن التصرف والمشوره بين أصدقائه
وأصدقاء أصدقائه أيضا
ورسائل العتاب متي نرسلها ومتي نتلقاها وفي أيامنا هذه لا توجد رسائل
العتاب لأن معظمها تحول إلي رسائل تهديد أو أن يبعث رسالة عتاب وفي محتواها
رسالة هجر وقطع للعلاقة أي كانت ومن جهة الفتيات تحولت رسائل العتاب في
بعض الأحيان إلي رسائل تثير الشقفة وتبعث علي الضحك بين الفتيان ودليل أخر
علي أثبات الخبرة في الحب ورسائل حب .
وكم منا تلقي هدية كلمات حب وأرسلها مرة أخري لأخري وأخري حتى رسائل
العتاب نمررها علي أنها شئ يجب أن ينشر من باب المرح وكسر الملل ولا يعرف
كم من الممكن أن تشعره كلمات حب بسعادة وتفتح أمامه أبواب من مغلقة خلفها
سعادة وكلمات حبوقصص ورسائل
وقد تغلق أمامنا رسائل العتاب باب من أبواب السعادة ومن الحكمة ألا ننظر
إلي باب واحد مغلق ولا نري باقي الأبواب المفتوحة لأنه عندما يغلق باب
سعادة برسائل عتاب يفتح باب أخر بكلمات حب فلا يجب أن نظل ننظر إلي الباب
المغلق
لا تذهب للمظهر لأنه خداع ولا تذهب للثروة لأنها تضيع أذهب لأنسان يسعد
قلبكبكلمات حب رقيقة من القلب تجعل يومك مشرق وسعيد فالعثور علي أنسان يجعل
قلبك يبتسم تكون عثرت علي السعادة